بدء جلسة مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة

بدأت مراسم جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى
طاقة نيوز و في وقت سابق قد أعلن سامح شكري ،وزير الخارجية، إن مصر تدعم مشروع القرار الذي تقدمت به تونس إلى مجلس الأمن الدولى حول الموقفين المصري والسوداني إزاء تعنت إثيوبيا بشأن سد النهضة، واصفا مشروع القرار بأنه "متوزازن". وأكد شكري، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، أنه يعطي دورا مركزيا لرئيس الاتحاد الأفريقي؛ لإجراء مفاوضات بصورة جديدة؛ تفضي إلى إيجاد سبيل لحل القضايا الخلافية التي أعاقت التوصل إلى نتائج محددة وحاسمة في ملف سد النهضة ،وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس. وأضاف شكري، أثناء تواجه في نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، أن طرح الخلاف مع إثيوبيا بشأن قضية المياه، أمام مجلس الأمن، ليست هي السابقة الأولى في تاريخ المجلس. وذكر، أن العنصر الرئيسي في مشروع القرار المطروح أمام المجلس واضح جدا، وهو تشجيع الدول الثلاثة على مواصلة حل الصراع من خلال الطرق السلمية والمفاوضات. وأشار، إلى أن مصر ترى أن كثيرا من أعضاء مجلس الأمن يدركون أهمية مواجهة تلك المشكلة، مؤكدا أن مصر ترى أن التعامل مع تلك المشكلة هو من صميم واجبات مجلس الأمن الدولي ومن صميم اختصاصاته. وأفاد شكرى، بأنه لا يتوقع حدوث معارضة من جانب أعضاء مجلس الأمن الـ 15 لمشروع القرار التونسي. وتابع إنه سيؤكد - أمام مجلس الأمن الدولي - أن المفاوضات حول سد النهضة يجب أن تفضي إلى نهايات ملزمة، معتبرا أن مشروع القرار التونسي هو السبيل الأمثل أمام إثيوبيا؛ للاستفادة من سد النهضة في تحقيق التنمية التي تصبو إليها، وفي نفس الوقت "تلافي إحداث أضرار جسيمة للسودان أو لمصر".